الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
وهو بطن من بجيلة، نزل الكوفة، ثم انتقل إلى البصرة، قدمها مع مصعب بن الزبير، وقيل: جندب الخير، وقيل: جندب بن أم جندب، وقيل: جندب بن خالد بن سفيان، حديثه عند الكوفيين والبصريين، روى عنه من الشاميين: شهر بن حوشب 1486- حدثناه أبو علي، محمد بن أحمد بن الحسن، وفاروق بن عبد الكبير الخطابي، وحبيب بن الحسن قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا أشعث، عن الحسن، عن جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى صلاة الصبح كان في ذمة الله عز وجل فانظر لا يطلبنك الله بشيء من ذمته". 4760- حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا ابن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن البر والإثم فقال: " البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس". 1488- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس السامي الكديمي، ثنا أزهر، ثنا ابن عون، عن الحسن، عن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفروا الله في ذمته " رواه إسماعيل بن مسلم، وقتادة وعمرو بن عبيد، في آخرين، عن الحسن، عن جندب. ورواه خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين، عن جندب 1489- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا موسى بن الحسن أبو السري، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، حدثني سلمة بن كهيل، قال: سمعت جندب بن سفيان البجلي، يقول: ولم أسمع أحدا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من يسمع يسمع الله به ومن يرائي يرائي الله به غيره". 1490- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، ثنا جرير بن حازم، ثنا الحسن ثنا جندب بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جرح رجل فيمن كان قبلكم جراحا، فجزع منه، فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم عنها حتى مات، قال الله تعالى: " عبدي بادرني نفسه، حرمت عليه الجنة".
مختلف في صحبته، عداده في الكوفيين روى عنه حارثة بن وهب، وأبو عثمان النهدي، والحسن وهو قاتل الساحر، قال علي بن المديني هو جندب بن زهير، من الأزد، قاتل الساحر 1491- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر القطيعي، ثنا هشيم، ثنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهري، أن، ساحرا، كان يلعب عند الوليد بن عقبة، فكان يأخذ السيف فيذبح نفسه، ويعمل كذا، ولا يضره، فقام جندب إلى السيف فأخذه، فضرب عنقه، ثم قرأ: " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون " ورواه خالد العبدي، عن الحسن، عن جندب، فرفعه 1492- حدثناه أبو عمرو بن حمدان: ثنا الحسن بن سفيان، ثنا مخلد بن مالك، نيسابوري، ثقة، ثنا سعيد بن محمد الوراق، ثنا خالد بن عبيد الباهلي، مولى الباهلة، عن الحسن بن أبي الحسن، قال: جاء جندب وقوم يلعبون ويأخذون بأعين الناس يسحرون، قال: فضرب رجلا منهم ضربة بالسيف فقتله، فرفع إلى السلطان وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " حد الساحر ضربة بالسيف " رواه أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب 1493- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: " حد الساحر ضربة بالسيف".
كان على رجالة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقتل يوم صفين ذكره البغوي، عن عمه، عن أبي عبيد، وقال: هو أزدي 1494- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرح، ثنا أبو عمر الدوري المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: كان جندب بن زهير إذا صلى، أو صام أو تصدق، فذكر بخير ارتاح، فزاد في ذلك لمقالة الناس، فلا يريد به الله عز وجل، فنزل في ذلك: فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".
1495- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني، ثنا محمد بن معمر، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله،- شيخ من أسلم- عن جندب بن ناجية، أو ناجية بن جندب قال: " لما كنا بالغميم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر من قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في جريدة خيل تتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلقاه، وكان بهم رحيما، فقال: " من رجل يعدل بنا عن الطريق؟ " فقلت: أنا، بأبي أنت، فأخذتهم في الطريق، قد كان بها حزن فدافد وعقاب، فاستوت بنا الأرض حتى أنزلته على الحديبية، وهي تنزح، فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته، ثم بصق فيها، ثم دعا، فغارت عيونها، حتى إني لأقول أو تقول: لو شئنا لاغترفنا بأيدينا " رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله وقال: عن ناجية، لم يشك حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن موسى، مثله، ولم يشك
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة، قاله محمد بن سعد الواقدي، هو أخو رافع بن مكيث، وجندب سكن المدينة 1496- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا هشام بن علي السيرافي، ثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج، ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن إسحاق، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا جعفر بن مهران السباك، ثنا عبد الأعلى السامي، ثنا محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد الله بن جندب عن جندب بن مكيث، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الليثي، ثم أحد بني كعب بن ليث بن عوف في سرية، فكنت فيهم، فأمرهم أن يشنوا الغارة على بني الملوح بالكديد، وهم من بني ليث، فخرجنا حتى إذا كنا بالكديد لقينا الحارث بن البرصاء، وهو من بني ليث، فأخذناه، فقال لنا: جئت أريد الإسلام وإنما خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلنا: إن تكن مسلما فلن يضرك رباطنا يدك يوما وليلة، وإن تكن على غير ذلك نستوثق منك، فشددناه وثاقا وخلفنا عليه رويجلا منا أسود، فقلنا: إن عاذك بشيء فاحتز رأسه، فسرنا حتى أتينا الكديد عند غروب الشمس، فمكثنا في ناحية الوادي، فبعثني أصحابي ربيئة لهم، فخرجت حتى آتي تلا مشرفا على الحاضر مطلعي عليهم، فلما أسندت فيه علوت على رأسه، ثم اضطجعت عليه، فإني لأنظر إذ خرج رجل منهم من خبائه، فقال لامرأته: إني أرى على هذا الجبل سوادا ما رأيته أول من يومي هذا، فانظري إلى أوعيتك ألا تكون الكلاب جرت منها شيئا، فنظرت، فقالت: والله ما أفقد من أوعيتي شيئا، قال: فناوليني قوسي ونبلي، فناولته قوسه وسهمين معها، فأرسل سهما، والله ما أخطأ بين عيني، فانتزعته وثبت، قال: ثم أرسل سهما آخر فوضعه في منكبي، فانتزعته وثبت. فقال لأمته: والله لو كانت زائلة، لقد تحركت بعد، لقد خالطها سهماي، فانظريهما لا أبا لك إذا أصبحت لا يمضغها الكلاب، قال: ودخل قال: وراحت الماشية من إبلهم وأغنامهم، قال: فلما احتلبوا وعطنوا واطمأنوا، فناموا شننا، واستقنا النعم، وخرج صريخ القوم في قومهم، فجاء ما لا قبل لنا به، خرجنا بهذا نحذرها، حتى مررنا بابن البرصاء، فاحتملناه واحتملنا صاحبنا، فأدركنا القوم حتى نظروا إلينا، ما بيننا وبينهم إلا الوادي، ونحن موجهون في ناحية الوادي، إذ جاء الله بالوادي من حيث شاء يملأ جنبتيه ماء، والله ما رأينا يومئذ سحابا ولا مطرا، فجاء ما لا يستطيع أحد أن يجيزه. قال: فلقد رأيتهم وقوفا ينظرون إلينا، وقد استدناها في المسيل نحدرهم، وفتناهم فوتا لا يقدرون على طلبنا، قال: فما أنسى قول راجز من المسلمين وهو يقول: أبى أبو القاسم أن تعز بي في خضل نباته مغلولب صفر أعاليه كلون المذهب قال: وحدثني بهذا الحرف رجل، عن محمد بن إسحاق أن رجلا من أسلم حدثه أنه كان شعارهم يومئذ أمت، أمت". 1497- وروى الواقدي، عن عبد الله بن عمرو بن زهير الكعبي، عن محجن بن كعب الكعبي، عن أبي سبرة الجهني، عن جندب بن مكيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم عليه الوفد لبس أحسن ثيابه، وأمر أصحابه بذلك، فرأيته وفد عليه وفد كندة، وعليه حلة يمانية، وعلى أبى بكر، وعمر مثله".
ذكره بعض الرواة، وزعم أنه الأول، في إسناده نظر، وهو وهم، وصوابه ناجية بن جندب الأسلمي 1498- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا القاسم بن خليفة، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر، عن أبيه، عن ناجية بن جندب الأسلمي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين صد الهدي، قال: قلت: يا رسول الله، " ابعث معي الهدي فلأنحره في الحرم، قال: " وكيف تصنع به؟ " قال: قلت أجريه في أودية لا يقدرون عليها؟ قال: فانطلقت به حتى نحرته في الحرم " رواه بعض الرواة فوهم فيه، فجعل رواية مجزأة، عن أبيه إلى ناجية، عن أبيه فجعل وهمه ترجمة، ولا خلاف أن صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم ناجية بن جندب، واتفقت رواية الأثبات على إسرائيل على هذا عن مجزأة، عن أبيه، عن ناجية
مجهول، وفيه مقال ونظر 1499- حدثنا....، حدثنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، ثنا سعد بن الصلت، ثنا قيس، أخبرني زهير بن أبي ثابت عن ابن جندب، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واقض ديني".
1500- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من استشهد يوم أجنادين من المسلمين من بني أمية: جندب بن عمرو بن حممة الدوسي، حليف بني أمية بن عبد شمس". 1501- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن خليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " قتل يوم أجنادين من المسلمين من بني أمية: جندب بن عمرو بن حممة الدوسي حليف لهم".
نزلت فيه: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله فيه اختلاف، فقيل: جندب بن ضمرة. وقيل: جندع بن ضمرة وهو المشهور، وقيل: ضمرة بن جندب، وقيل: ضمرة بن أبي العيص. وقيل: ضمرة بن العمص، وقيل: ضمضم بن عمرو الخزاعي 1502- فروى رجاء بن عبد الله الصاغاني، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت ابن طاوس يحدث عن أبيه، عن ابن عباس قال: كان رجل من بني ليث اسمه جندب بن ضمرة الليثي، وكان ذا مال، وكان له أربعة بنين. فقال: " اللهم إني أنصر نبيك بنفسي غير أني أعوذ عن سواد المشركين إلى دار الهجرة، فأكون عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأكثر سواد المهاجرين والأنصار، فقال لبنيه: احملوني إلى دار الهجرة، فأكون مع النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار، فحملوه، فلما بلغ التنعيم مات، فأنزل الله عز وجل على نبيه ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله الآية " حدثنا أحمد بن نصر الجمال، ثنا عبد الله بن دينار المروزي، قال: حدثنا رجاء، به وقال موسى بن إسماعيل: ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط أن جندب بن ضمرة الجندعي، كان بمكة فمرض، فقال لبنيه: أخرجوني من مكة، فقد قتلني غمها، وأومأ بيده نحو المدينة " فذكر نحو هذه القصة 1503- وقال حجاج بن المنهال: عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن قسيط: " جندب بن ضمرة "، ووافقه عليه عامة أصحاب محمد بن إسحاق". 1504- وقال يزيد بن أبي حكيم عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس: " ضمرة بن أبي العيص، " حدثناه (....) 1505- وقال أشعث بن سوار، عن عكرمة، عن ابن عباس: " ضمرة بن جندب". 1506- وقال هشيم: عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير: " ضمرة بن أبي العيص". 1507- قال إسرائيل عن سالم، عن سعيد بن جبير: " أبو ضمرة بن أبي العيص". 1508- وقال الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس: " جنيدع بن ضمرة". 1509- وقال عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، بإسناده: " ضمرة، وقال: وقيل: ضمضم بن عمرو الخزاعي
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه حارثة، فقام حارثة بمكة مع ابنه زيد مؤانسا له مسلما، وخرج جبلة ثم رجع جبلة فأسلم وآمن وكان أكبر سنا من زيد، حديثه عن أبي عمرو الشيباني، وأبي إسحاق السبيعي 1510- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا منجاب، ثنا علي بن مسهر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي عمرو الشيباني، قال: أخبرني جبلة بن حارثة، قال: " قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ابعث معي أخي زيدا، فقال: " هو ذا هو، فإن انطلق معك لم أمنعه "، فقال زيد: والله لا أختار عليك أبدا، فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي". 1511- حدثنا محمد بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن جبلة، نسيب لأسامة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز، أعطى سلاحه عليا، أو أسامة بن زيد " رواه عمرو بن النضر، عن إسماعيل نحوه. وقال شريح بن مسلمة، عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق: جبلة بن ثابت أخو زيد ووهم بعض الرواة، فروى قصة زيد بن حارثة، وقدوم حارثة والده على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية أبي عقال هلال بن زيد بن الحسن بن أسامة، عن آبائه في القصة ذكر جبلة، فقدر أن جبلة عم لزيد أخي حارثة، فجعل الترجمة: جبلة عم زيد ومن نظر في القصة وتأملها وقف على وهمه؛ لأن في القصة أن حارثة تزوج إلى طيئ امرأة من بني نبهان، فأولدها جبلة، وأسماء، وزيدا، فإذا أولد حارثة وجبلة، يكون ولده أخا زيد، لا يكون أخا حارثة عم زيد، فأفردها ترجمة، فقال: جبلة أخو حارثة
له صحبة عداده في الشاميين، روى عنه راشد بن سعد المقرائي 1512- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، قالا: ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن جبلة بن الأزرق، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى جدار كثير الأحجرة، فلما جلس في الركعتين خرجت عقرب فلدغته، فغشي عليه، فرقاه الناس، فلما أفاق، قال: " إن الله عز وجل شفاني، وليس برقيتكم " رواه ابن عسكر، عن عبد الله بن صالح مثله حدثناه المقرئ، ثنا الحضرمي، ثنا ابن عسكر، به
أخو أبي مسعود الأنصاري روى عنه، ثابت بن عبيد، وسليمان بن يسار، شهد فتح إفريقية مع معاوية بن خديج سنة خمسين 1513- حدثنا،.. ثنا وكيع، عن هزان بن موسى، عن ثابت بن عبيد، قال: " دخلت على جبلة بن عمرو أخي أبي مسعود البدري، " وشهد مع علي بن أبي طالب". 1514- حدثنا (...)، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا موسى بن كليب، حدثنا عبد الله بن يحيى، عن حيوة، عن طلحة بن أبي سعيد، عن ابن أبي الكنود، ثعلبة الحمراوي، عن خالد بن أبي عمران، عن سليمان بن يسار، " أنه سئل عن النفل، في الغزو، فقال: لم أر أحدا يعطيه غير ابن خديج نفلنا في إفريقية الثلث بعد الخمس، ومعنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين غير واحد، منهم جبلة بن عمرو الأنصاري، وقال: لا أحب أن أشتري أجيرا " رواه الليث بن سعد، عن طلحة بن أبي سعيد، عن خالد بن أبي عمران، قال: سألت سليمان بن يسار، فذكر معناه
غير منسوب له صحبة، ذكره محمد بن سيرين. 1515- حدثنا (....)، حدثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمصر من الأمصار، يقال له: جبلة، جمع بين امرأة الرجل وابنته من غيرها. قال أيوب وكان الحسن يكره أن يجمع بين ابنة رجل وامرأته " رواه جعفر بن شاكر عن عفان عنه. ورواه سليمان بن حرب، وغيره، عن حماد، فقال حماد: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو وهم
بدري، من بني بياضة حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: وفي حديث عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه: جبلة من بني بياضة، بدري".
وقيل: أبو عبد الله، من خير ذي يمن، فاق الناس في الجمال والقامة، طوله ستة أذرع وطول نعله ذراع، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسميه يوسف هذه الأمة؛ لجماله، بارز مهران يوم القادسية فقتله، كان يخضب بالصفرة، سيد بجيلة، سكن الكوفة إلى خلافة علي، ثم تحول إلى قرقيسياء مفارقا لمن كان يسب الصحابة من أهل الكوفة، أسلم في السنة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستكفاه طاغية ذي الخلصة بيتا لخثعم يسمى الكعبة اليمانية، فنفر إليها، فأحرقها، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالثبات والهداية، بايع النبي صلى الله عليه وسلم على أن يناصح المسلم، ويفارق المشرك، توفي سنة ست وخمسين، وقيل: أربع. وروى عنه قيس بن أبي حازم، وزيد بن وهب، وشقيق أبو وائل، والشعبي، وأبو نخيلة، وزاذان أبو عمرو، وعبد الله بن أبي الهذيل، وأولاده: المنذر، وعبيد الله، وعبد الله، وإبراهيم، وإسماعيل، وخالد، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وعبد الرحمن بن هلال، وعبد الملك بن عمير، وزياد بن علاقة، والمغيرة بن شبيل، وهمام بن الحارث، وأبو الضحى، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو ظبيان الجنبي وجماعة منهم: نافع بن جبير بن مطعم، ومحمد بن سيرين، وشهر بن حوشب، وضمرة بن حبيب كان نقش خاتمه: ربنا الله، وصورة شمس وقمر 1516- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا يونس بن أبي إسحاق، ثنا المغيرة بن شبيل الأحمسي، قال: سمعت جرير بن عبد الله البجلي، قال: " لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي، فحللت عيبتي، ولبست ثيابي، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فسلمت عليه وعلى المسلمين، فقلت لجلاسي: هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من أمري؟ قال: نعم ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب إذ عرضت له في خطبته فقال: " يطلع عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج رجل من خير ذي يمن، على وجهه مسحة ملك " قال: فحمدت الله على ما أبلاني " رواه أبو نعيم، عن يونس مثله 1517- حدثنا علي بن حميد الواسطي، ثنا بشر بن موسى، ثنا محمد بن مقاتل المروزي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن محمد بن أبي خلف، قالا: ثنا حصين بن عمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، قال: " لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته لأبايعه، فقال: " لأي شيء جئت يا جرير؟ " قلت: جئت لأسلم على يديك، قال: فدعاني إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتؤمن بالقدر، خيره وشره، قال: فألقى إلي كساءه، ثم أقبل على أصحابه فقال: " إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه". 1518- حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي، ثنا محمد بن نعيم الصفار، ثنا أحمد بن المعدل، ثنا شعبة، ثنا هشيم، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: " ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي " ورواه أبو جابر، وأبو داود، عن شعبة مثله. ورواه يحيى بن سعيد، والناس عن إسماعيل. ورواه بيان، عن قيس مثله. ورواه عمرو بن النضر، عن إسماعيل مثله. ورواه سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن جرير مثله. ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جرير مثله 1519- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم المصدق، فلا يصدر إلا وهو راض " رواه إسماعيل بن أبي خالد، ومجالد، والمغيرة، وجابر، عن الشعبي مثله 1520- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أسرع الأرض خرابا يسراها، ثم يمناها " متفق عليه في الصحة". 1521- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن هاشم، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يرحم الله من لا يرحم الناس " قال: وكتب بها جرير إلى معاوية وسأله " رواه سفيان الثوري، وشعبة، وسفيان بن عيينة، وأبو حمزة السكري، وداود الطائي، وزيد بن أنيسة، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن هارون، والناس عن إسماعيل مثله. ورواه بيان، عن قيس مثله 1522- حدثنا محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا جعفر بن أحمد بن سنان، حدثني أبي، ثنا علي بن عاصم، عن بيان، عن قيس، عن جرير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " ورواه عن جرير غير قيس عشرة أنفس، منهم زيد بن وهب، وأبو ظبيان حصين بن جندب، والشعبي، وزياد بن علاقة، وعبد الله بن عميرة، وعامر بن سعد البجلي، وعبيد الله بن جرير، وأبو إسحاق السبيعي، عن جرير، وأبو إسحاق، عن أبيه، عن جرير، ونافع بن جبير بن مطعم، عن جرير 1523- فأما حديث زيد بن وهب فحدثناه حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " رواه فضيل بن عياض، عن الأعمش مثله 1524- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا يعقوب بن أبي عباد المكي، ثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن جرير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " رواه عن الأعمش، عيسى بن يونس، وابن نمير، وحفص بن غياث، وأبو معاوية، وجرير، والناس وأما حديث أبي ظبيان فحدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا الأعمش، ح وحدثنا أبو أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق، أنبأ عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن جرير، عن النبي، صلى الله عليه وسلم مثله. رواه عن الأعمش جرير، وحفص، وأبو معاوية، والوليد بن القاسم، وشعبة فأما حديث شعبة فرواه أبو مطيع البلخي، ومحمد بن جعفر غندر 1525- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا جعفر الفريابي، ثنا محمد بن يزيد الجوزجاني البكري، ثنا أبو مطيع البلخي الحكم بن عبد الله، ثنا شعبة، ح، وحدثنا أبو علي محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سليمان الأعمش، عن أبي ظبيان، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن أبي ظبيان، عن جرير حدثناه محمد بن محمد المقرئ، قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا أبو وكيع، عن أبي إسحاق، عن أبي ظبيان، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله 1526- وحديث الشعبي فحدثناه أبو محمد بن حيان عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن الصلت، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن إسماعيل، عن الشعبي، قال: قال لي جرير: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله". 1527- وحديث زياد بن علاقة فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا آدم، ثنا شيبان، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس، قالا عن زياد بن علاقة، عن جرير، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: " من لا يرحم لا يرحم " رواه عن زياد شعبة، والمفضل بن صدقة، أبو جاد، والوليد بن أبي ثور، وسليمان بن قرم، كلهم عن زياد مثله 1528- وحديث عبد الله بن عميرة فحدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حرب، يقول: سمعت عبد الله بن عميرة، يقول أنه سمع جريرا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " وحدث به أحمد بن حنبل رحمه الله، عن روح مثله. ورواه غندر، وإبراهيم بن حميد الطويل، عن شعبة مثله حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إبراهيم بن حميد، ثنا شعبة، به حدثنا أبو علي محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، مثله 1529- وحديث عامر بن سعد فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الأنصاري المصري، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن عبد الله بن سالم، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن علي، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد البجلي عن جرير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لا يرحم لا يرحم". 1530- وحديث عبيد الله بن جرير فحدثناه فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبان، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه، أن معاوية، بعثه على جيش فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يرحم من لا يرحم الناس " ورواه أبو إسحاق، ويزيد بن أبي زياد، عن عبيد الله بن جرير، عن جرير مثله فحديث أبي إسحاق فحدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق 1531- وأما حديث يزيد فحدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا أحمد بن يحيى، ثنا حسين بن علي، ثنا زائدة، عن يزيد بن أبي زياد، قالا: عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من لا يرحم لا يرحم " اختلف على أبي إسحاق فيه عن خمسة أوجه، فروى إسرائيل عنه، عن عبيد الله. ورواه أبو أيوب الأفريقي عنه، عن عامر بن سعد البجلي، عن جرير، ورواه الجراح أبو وكيع عنه، عن أبي ظبيان، عن جرير. ورواه شعبة، وإسرائيل، وعيسى بن يزيد عنه، عن أبيه، عن جرير 1532- حدثنا بحديث، شعبة سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي، ثنا عمرو بن حكام، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبيه، عن جرير، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله " ورواه أبو الأحوص عنه، عن جرير نفسه 1533- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن جرير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء". 1534- وحديث نافع بن جبير بن مطعم: حدثناه محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله".
1535- حدثناه (...)، ثنا العباس بن عبد الرحمن الحراني، عن يعلى بن الأشدق، قال: حدثني جرير بن الأرقط، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فسمعته يقول: " أعطيت الشفاعة " لا يعرف إلا من هذا الوجه، فتفرد به العباس عن يعلى
1536- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، قال: سمعت رب هذه الدار جريرا أو أبا جرير قال: " انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بمنى فوضعت يدي على رجله فإذا ميثرته مسك ضائنة " رواه أبو مسعود، عن علي بن إسحاق المروزي، عن ابن المبارك، عن قيس مثله
يعد في الكوفيين، روى عنه عبد الله بن عتبة بن مسعود 1537- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن قتادة، عن خلاس، عن عبد الله بن عتبة، قال: " أتي ابن مسعود في امرأة توفي عنها زوجها، ولم يدخل بها، ولم يفرض لها، فأبى أن يقول فيها شيئا، فأتي بعد شهر. فقال: اللهم إن كان صوابا فمنك، وإن كان خطأ فمني، لها صدقة إحدى نسائها، ولها الميراث، وعليها العدة، فقام رجل من أشجع فقال: قضى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك في بروع بنت واشق، فقال: " هلم شاهديك على هذا " قال: فشهد أبو سنان، والجراح رجلان من أشجع " حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله القواريري، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن خلاس، وأبي حسان، عن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، أتي في رجل تزوج امرأة فذكر نحوه
وقيل: الجارود بن العلاء وقيل: الجارود لقب، واسمه بشر بن عمرو بن حنش بن معلى، قتل بأرض فارس في خلافة عمر، كان وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد عبد القيس، وكان نصرانيا، فأسلم، ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه يعد في البصريين. والجارود بن المعلى، والجارود بن المنذر، هما واحد ومن الناس من فرق بينهما، وجعلهما ترجمتين. روى عنه أبو مسلم الجذمي، والحسن، وابن سيرين، وكناه البخاري، أبا غياث 1538- حدثنا أبو حامد، أحمد بن محمد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، ثنا عبد الله بن أبي الأسود، حدثني شيخ، من ولد الجارود بن المعلى قال: قتل الجارود بن المعلى في خلافة عمر نحو أرض فارس". 1539- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، حدثني زربي بن عبد الله ثنا أنس بن مالك، قال: " لما قدم أهل البحرين، وقدم الجارود وافدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح به وقربه وأدناه". 1540- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم، عن الجارود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضالة المسلم حرق النار " ورواه همام، وأبان بن يزيد العطار، عن قتادة مثله حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل، ح وحدثنا محمد بن إسحاق القاضي، ثنا الحسين بن المثنى، ثنا عفان، قالا: ثنا همام بن يحيى، ثنا قتادة، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هدبة بن خالد، قال: ثنا أبان بن يزيد، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، أخي مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. رواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي مسلم، ولم يذكر يزيد. ورواه أبو معشر البراء، عن المثنى بن سعيد، عن قتادة، فخالف الجماعة 1541- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسين بن إسحاق، وعبدان بن أحمد، قالوا: ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا أبو معشر البراء، قال: ثنا المثنى يعني ابن سعيد، عن قتادة، عن عبد الله بن بابي، عن عبد الله بن عمرو، أن الجارود أبا المنذر، أخبره أنه، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضوال فقال: " ضالة المسلم حرق النار " وممن تابع قتادة على روايته عن يزيد، أيوب السختياني، وخالد الحذاء، وسعيد الجريري 1542- فأما حديث أيوب فحدثناه فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار". 1543- وأما حديث خالد حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار " واختلف على خالد فيه، فقال الثوري: عن خالد، عن يزيد، عن مطرف، عن أبي مسلم، عن الجارود. وقال عمرو بن مرزوق: عن شعبة، عن خالد، عن يزيد، عن الجارود، ولم يذكر أبا مسلم. وقال خالد الطحان: عن خالد الحذاء، عن مطرف، عن أبي مسلم، عن الجارود ولم يذكر يزيد حدثناه جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء، عن مطرف، عن أبي مسلم، عن الجارود. ورواه وهب بن بقية، عن خالد الطحان الواسطي، عن خالد، فقال: عن أبي قلابة حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا وهب بن بقية، ثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي العلاء بن الشخير، عن أبي مسلم، عن الجارود، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 1544- وأما حديث الجريري، فرواه عن أبي العلاء، عن مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عباس بن الوليد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير عن مطرف، قال: حدثت حديثين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفت أني قد صدقتهما، ولكن لا أدري أيهما قبل الآخر، ثنا أبو مسلم الجذمي، عن الجارود، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وفي الظهر قلة، فتذاكر القوم بينهم الظهر فقال: قد علمت يا رسول الله، ما يكفينا من الظهر، قال: " فما يكفينا "؟ قال: قلت: ذود تأتي عليهن في جرف فنستمتع بظهورهن قال: فقال: " لا ضالة المسلم حرق النار، فلا يقربنها " قال: وقال: " الضالة أو اللقطة تجدها فأنشدها ولا تكتم، ولا تغيب، فإن اعترفت فأدها، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء " ورواه عبد الوارث، وابن علية، وهلال بن حق، وخالد الواسطي، كلهم عن الجريري، عن أبي العلاء، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم، عن الجارود مختصرا 1545- حدثنا أبو أحمد الجرجاني، وسليمان بن أحمد، قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ح وحدثنا عمر بن محمد السري، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسحاق بن إسماعيل، وسليمان بن أيوب، قالوا: ثنا خالد بن الحارث، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي مسلم، عن الجارود بن المعلى، عن النبي، صلى الله عليه وسلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائما " تفرد به سعيد، عن قتادة، وتابع محمد بن بكر البرساني خالدا على روايته عنه 1546- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ح وحدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، قالا: ثنا محمد بن بكر البرساني، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود، " أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما، فنهاه " وكان أحمد بن حنبل رحمه الله يحمل هذا على الوهم من سعيد، وأن صوابه رواية همام، عن قتادة، عن أنس 1547- حدثنا الحسن بن علان الوراق، ثنا الهيثم بن خلف، ثنا محمود بن غيلان، ثنا نصر بن خالد النحوي، حدثني هداب، عن إبراهيم بن الضريس، عن الهيثم، عن الجارود بن المعلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من طلب الدنيا بعمل الآخرة، طمس وجهه، ومحق ذكره، وأثبت اسمه في أهل النار " تفرد به محمود بن غيلان. ومن الرواة من فرق بين جارود بن المعلى، وجارود بن المنذر فجعلهما ترجمتين وهما واحد 1548- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سويد بن سعيد، وأبو همام الوليد بن شجاع قالوا: ثنا علي بن مسهر، عن أشعث، عن ابن سيرين، عن الجارود العبدي، قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن لي دينا، فإن تركت ديني، ودخلت في دينك، فلي أن لا يعذبني الله في الآخرة؟ قال: " نعم " رواه عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن الجارود مطولا
يعد في الكوفيين، حديثه عند ابنه نمران، ومولاه عقيل بن دينار 1549- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا مسلم بن سلام، ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا دهثم بن قران، عن نمران، عن جارية، عن أبيه أن قوما، اجتمعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خص، قال: فبعث إليهم حذيفة، ليقضي بينهم قال: فقضى به للذي يليه القمط، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم أخبره، قال: " أصبت وأحسنت " وحدثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير، ثنا مروان بن معاوية، ثنا دهثم بن قران، عن عقيل بن دينار، مولى جارية، عن جارية بن ظفر، أن حظارا، كان وسط دار، فاختصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيه، فبعث حذيفة بن اليمان فذكره نحوه 1550- حدثنا محمد بن نصر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا محمد بن بكير، ثنا مروان بن معاوية، ثنا دهثم بن قران، عن نمران بن جارية، عن أبيه، جارية أنه كان بينه وبين قومه قتال في مسرح غنم، فقطعوا يده، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم سأل المقطوع أن يهب له يده، فقال المقطوع: يا رسول الله، إنها يميني قال: " خذ ديتها، بورك لك فيها "، فقال: يا رسول الله، ما ترى في غلام من بني العنبر خماسي، أو سداسي، فادعيته لأتكثر به على القوم لم ألتبس بأمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أرى أن تعتقه، وأن تنحله، فتحسن نحله، فإن مات ورثته، وإن مت لم يرثك " رواه أبو بكر بن عياش، عن دهثم نحوه مختصرا 1551- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سليمان بن داود العتكي، ثنا أسد بن عمرو، ثنا دهثم بن قران، عن نمران بن جارية، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذ للرأس ماء جديدا".
عم الأحنف بن قيس، وقيل: ابن عم الأحنف، وقيل: ليس بعمه أخي أبيه. بل سماه عمه توقيرا له، سكن البصرة 1552- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا موسى بن سهل، ثنا هارون بن سعيد، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، والليث بن سعد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الأحنف بن قيس، عن ابن عم، له وهو جارية بن قدامة أنه قال: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا وأقلل لعلي أعقله، قال: " لا تغضب "، فعاد له مرارا، كل ذلك يرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تغضب " رواه عن هشام بن عروة: حماد بن سلمة، ويحيى بن سعيد القطان، ومسلمة بن قعنب، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وأبو أسامة، وابن نمير، وابن مسهر، وأبو معاوية، وعبدة بن سليمان، فاختلفوا فيه على هشام، فمنهم من قال: عن عمه جارية، ومنهم من قال: ابن عم له عن جارية، ومنهم من قال: عن جارية، عن ابن عم له من بني تميم. ورواه أبو الزناد، عن عروة حدثناه جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن الأحنف بن قيس، عن جارية بن قدامة، عم الأحنف، عن النبي، صلى الله عليه وسلم مثله. ورواه كريب مولى ابن عباس، عن الأحنف 1553- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن شعيب التاجر الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن سلمة الرازي، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، عن محمد بن كريب، عن أبيه، قال: شهدت الأحنف بن قيس يحدث عن عمه، وعمه، جارية بن قدامة وهو عند ابن عباس أنه قال: يا رسول، الله قل لي قولا ينفعني، وأقلل لعلي أعقله، قال: " لا تغضب "، ثم عاد، فقال: " لا تغضب".
وهو وهم، وصوابه رفاعة بن عبد المنذر، وحكى بعض الرواة عن ابن أبي داود أنه قال: خارجة بن عبد المنذر 1554- حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عمرو بن ثابت، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يوم الجمعة سيد الأيام " ذكره بعض الرواة من حديث ابن فضيل، عن عمرو بن ثابت فقال: جارية بن عبد المنذر والحديث مشهور بأبي لبابة بن عبد المنذر، واسم أبي لبابة، رفاعة. وقيل: بشير ولم يقل أحد: إن اسمه جارية، أو خارجة، إلا ما نقله هذا الواهم عن ابن أبي داود
يعد في أعراب البصرة، لا يعرف له صحبة ولا رؤية، ذكره بعض الرواة في جملة الصحابة 1555- حدثنا،. ثنا السراج، ثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي، ثنا محمد بن زياد بن زبار، ثنا شرقي بن القطامي الكلبي، أخبرني زهير بن منظور الكلبي، عن جارية بن أصرم الأجداري،- حي من كلب- قال: " رأيت ودا في الجاهلية، بدومة الجندل، في صورة رجل آدم " الحديث
صحب النبي صلى الله عليه وسلم فيما حكاه الدارقطني، عن ابن جرير الطبري وقال بعضهم: هو من أهل الصفة.
أتى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس. 1556- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا سلم بن عصام، ثنا محمد بن محمد بن مرزوق، ثنا سهلة بنت سهل الغنوية، قالت: سمعت جدتي حمادة بنت عبد الله، عن جويرية العصري، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس، ومعنا المنذر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فيك خلقان يحبهما الله، الحلم والأناة".
يعد في الشاميين، روى عنه عبد الله بن عوف الكناني. وقيل: هو أبو جمعة، واسمه حبيب بن سباع 1557- حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا عبد الرحمن بن أبي عباد المكي، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله أبو سعيد، مولى بني هاشم، ثنا حجر بن خلف، قال: سمعت عبد الله بن عوف، يقول: سمعت جنيد بن سبع، يقول: قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول النهار كافرا، وقاتلت معه آخر النهار مسلما، ونزلت فينا: ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات قال: كنا تسعة نفر سبعة رجال، وامرأتين " حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، عن حجر، مثله سواء، وقال: سمعت أبا جمعة، جنيد بن سبع
يعد في الصحابة شهد فتح مصر. لا يعرف له حديث، ذكره بعض المتأخرين وأحاله بذكره على أبي سعيد بن عبد الأعلى
له صحبة نزل مصر، واسم أبي أمية كبير قاله البخاري، وتوفي سنة سبع وستين ومن عقبه بالكوفة مصعب بن عبيد الله بن جنادة 1558- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، قالا: ثنا ابن لهيعة، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، قالا: عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، أن حذيفة البارقي، حدثه أن جنادة بن أبي أمية حدثه أنهم، دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية نفر وهو ثامنهم فقرب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما في يوم جمعة فقال: " كلوا " فقالوا: إنا صيام، فقال: " أصمتم أمس؟ " قالوا: لا، فقال: " أصائمون أنتم غدا؟ " قالوا: لا، قال: " فأفطروا " لم يذكر قتيبة في حديثه حذيفة. ورواه ابن وهب، عن ابن لهيعة، والليث بن سعد جميعا، عن يزيد مثله وذكر حذيفة. ورواه محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن حذيفة، عن جنادة 1559- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن حذيفة الأزدي، عن جنادة الأزدي، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأزد يوم الجمعة، فدعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام بين يديه. فقلنا: إنا صيام، فقال: " أصمتم أمس؟ " قلنا " لا، قال: " فتصومون غدا؟ " قلنا: لا، قال: " فأفطروا " ثم قال: " لا تصوموا يوم الجمعة مفردا " لفظ سليمان، وقال أحمد في حديثه: في سبعة من الأزد. رواه عبد الرحيم بن سليمان، وابن نمير، ويحيى بن سعيد الأموي، وإسماعيل بن عياش، في آخرين، عن محمد بن إسحاق
1560- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا يحيى بن عبد الرحمن، عن عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن مصعب بن عبد الله بن جنادة، عن أبيه، عن جده جنادة بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام: الاستنباء بالكواكب وطعن في النسب والنياحة على الميت".
غير منسوب، ذكره بعض المتأخرين ولم ينسبه، واقتصر على أن له ذكرا في كتاب عمرو بن حزم، إن كان محفوظا. 1561- حدثنا،.. ثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، ثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، ثنا عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده أن عمرو بن حزم، قال: " كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنادة: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنادة، وقومه، ومن اتبعه، بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغانم خمس الله، وفارق المشركين، فإن له ذمة الله وذمة محمد صلى الله عليه وسلم. وكتب".
له صحبة، يعد في البصريين، روى عنه زياد بن قريع، وقيل: قربع 1562- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن داود المكي، ثنا عون بن الحكم بن سنان الباهلي، ثنا زياد بن قريع،- أحد بني غيلان بن جاوه-، عن أبيه، عن جنادة بن جرادة،- أحد بني غيلان بن جاوه- قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما وجدت فيها عضوا تسمه إلا في الوجه؟ أما إن أمامك القصاص " فقال: أمرها إليك يا رسول الله، فقال: " ائتني بشيء ليس عليه وسم "، فأتيته بابن لبون، وحقة، فوضعت الميسم في العنق، فلم يزل يقول: " أخر أخر " حتى بلغ الفخذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سم على بركة الله " فوسمتها في أفخاذها، وكان صدقتها حقتان، وكانت تسعين " حدث به أبو زرعة الرازي، عن عمرو بن عاصم، عن عون بن الحكم. ورواه عمرو بن علي، عن عون بن الحكم مثله حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عمرو بن علي، ثنا عون بن الحكم، نحوه
يعد في البصريين من أعرابها، لا تصح صحبته، وفي سند حديثه نظر. 1563- حدثت عن عبد الله بن خلاد البصري، عن عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، قال: ثنا سوادة بنت المتلمس، عن جدتها أم المتلمس بنت جنادة بن زيد، عن أبيها جنادة بن زيد قال: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني وافد قومي من بلحارث، من أهل البحرين، فادع الله أن يعيننا على عدونا من ربيعة ومضر، حتى يسلموا، فدعا وكتب بذلك كتابا، وهو عندنا".
وهو عندي جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي تقدم حديثه، وفرق بينهما بعض الرواة من المتأخرين وهما عندي واحد 1564- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن نافع أبو حبيب المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا إسماعيل بن اليسع، ثنا أبو بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، عن أبي عبد الرحمن الصنعاني أن، جنادة الأزدي أم قوما، فلما قام إلى الصلاة التفت عن يمينه فقال: أترضون؟ قالوا: نعم، ثم فعل مثل ذلك عن يساره، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أم قوما وهم له كارهون فإن صلاته لا تجاوز ترقوته".
شهد فتح مصر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وولي البحر في زمان معاوية رضي الله عنه. روى عنه أبو الخير، وأبو قبيل الحارث بن يزيد، توفي بالشام سنة ثمانين وهو عندي المتقدم، وفرق بينه بعض المتأخرين. 1565- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عباس بن عثمان الدمشقي، ثنا مروان بن محمد الطاطري، ثنا ابن لهيعة، والليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن جنادة بن أبي أمية، قال: هاجرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختلفنا في الهجرة، فقال بعضنا: قد انقطعت، وقال بعضنا: لم تنقطع، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك، فقال: " لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار " أفرد بعض المتأخرين من الرواة حديث جنادة فيمن أم قوما، وهذا الحديث من جملة حديث جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي تقدم ذكره، وجعلهما ترجمتين تكثيرا لتراجمه، وثلاثتهم عندي واحد، جنادة الأزدي، وجنادة الزهراني، وجنادة الأزدي الذي روى حديثه حذيفة الأزدي عنه في الصوم، كلهم واحد
قال يزيد بن زريع: هو جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي، تفرد بالرواية عنه أبو إسرائيل الجشمي يعد في الكوفيين. 1566- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسرائيل، عن جعدة، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم، وأتي برجل فقيل: يا رسول الله، هذا أراد أن يقتلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم ترع، لم ترع، لو أردت ذلك لم يسلطك الله على قتلي " رواه علي بن الجعد، ووكيع، وسفيان بن حبيب، ومعاذ بن معاذ، وأبو النضر والناس عن شعبة 1567- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني أبو إسرائيل الجشمي، قال: سمعت جعدة، يقول: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجل يقص عليه رؤيا، فرأى رجلا سمينا، فجعل يطعن بطنه بشيء في يده ويقول: " لو كان بعض هذا في غير هذا، كان خيرا لك " رواه وكيع، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، وسفيان بن حبيب، والناس عن شعبة
اختلف في صحبته. روى عنه مجاهد، ويزيد بن عبد الرحمن الأودي، وسعيد بن علاقة، سكن الكوفة 1568- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن جعدة بن هبيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم- ثلاث مرار- ثم الآخرون أردأ " رواه أبو نعيم، عن داود الأودي مثله 1569- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا يحيى، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن جعدة بن هبيرة، قال: ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم مولى لبني عبد المطلب يصلي، ولا ينام، ويصوم ولا يفطر، فقال: " أنا أصلي، وأنام، وأصوم، وأفطر، ولكل عمل شرة، ولكل شرة فترة فمن تكن فترته إلى السنة فقد اهتدى، ومن تك إلى غير ذلك فقد ضل".
حديثه عند نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن ابن عائذ، وفيه نظر. 1570- حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن زبريق، ثنا أبي، ثنا أبو علقمة نصر بن علقمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة أن، أباه، حدثه، عن نصر بن علقمة، عن أخيه، محفوظ، عن ابن عائذ ثنا المقداد الكندي، والجعدة بن هانئ، وأبو عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل نصراني بالمدينة يدعوه إلى الإسلام، فأمر إن أبى عليه أن يقسم ماله كله نصفين، فأتاه فقسمه كذلك".
وقيل: ابن ناشم، وقيل: ابن ناشر وقيل: ابن لاشر بن وبرة، وقيل: جرهم واختلف فيه، وقيل غير ما ذكرنا، كنيته أبو ثعلبة الخشني، وخشنة بطن من قضاعة، سكن الشام، وتوفي سنة خمس وسبعين. روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وعطاء بن يزيد، ومسلم بن مشكم، وأبو أمية الشعباني، ومكحول وغيرهم 1571- حدثنا أبو بكر، محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبو عاصم، ثنا حيوة بن شريح، عن ربيعة بن يزيد، قال: حدثني أبو إدريس الخولاني سمعت أبا ثعلبة الخشني، يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض أهل الكتاب، نأكل في آنيتهم، وبأرض صيد أصيد بقوسي، وأصيد بكلبي المعلم، وبكلبي الذي ليس بمعلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كنت بأرض أهل الكتاب، فلا تأكل في آنيتهم، إلا أن لا تجدوا عنها بدا، فإن لم تجدوا عنها بدا فاغسلوها بالماء، ثم كلوا فيها، وإذا كنت في أرض صيد، فما صدت بقوسك فاذكر اسم الله وكل، وإذا أرسلت كلبك المعلم، فاذكر اسم الله وكل، وإذا أرسلت كلبك الذي ليس بمعلم، فما أدركت ذكاته فكل " رواه ابن وهب، والمقرئ جميعا عن حيوة مثله. ورواه مكحول، وبسر بن عبيد الله، ويونس بن سيف، عن أبي إدريس الخولاني نحوه. ورواه أبو قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن أبي ثعلبة. ورواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير بن هانئ، عن أبي ثعلبة ورواه أبو فروة يزيد بن سنان، عن عروة بن رويم، عن أبي ثعلبة ورواه أبو قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي ثعلبة ورواه أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أبي ثعلبة، نفسه. ورواه عباد بن منصور، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي ثعلبة 1572- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ومحمد بن أحمد بن علي، قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبا داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحبكم إلي، وأقربكم مني، أحاسنكم أخلاقا، وإن أبعدكم مني، مساوئكم أخلاقا، الثرثارون، المتشدقون، المتفيهقون " رواه أبو جعفر الرازي، ووهيب، وحفص بن غياث، في آخرين عن داود مثله
1573- حدثنا،.. ثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايني، ثنا عبد الله بن محمد البلوي، ثنا عمارة بن زيد، عن عبد الله بن العلاء بن أبي نبقة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن خابط بن جناب الكناني، عن أبيه، قال: " كنت بالفلاة إذ مر علينا جيش عرمرم فقيل: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وقيل: ابن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أفصى، نسبه محمد بن سعد الواقدي، وقال الزهري هو ابن خويلد، شهد الحديبية وكان من أهل الصفة، يكنى أبا عبد الرحمن، سكن المدينة، وله بها دار، توفي آخر ولاية معاوية رضي الله عنه، وقيل: أول أيام يزيد، حديثه عند أولاده، عبد الله، وعبد الرحمن، ومسلم، وسليمان، وزرعة بن عبد الرحمن
ومما أسند 1574- حدثنا أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن علي، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريح، عن عبد الله بن محمد، أنه سمع عبد الله بن جرهد الأسلمي، يقول: سمعت جرهدا، يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن فخذ المؤمن عورة " رواه الحسن بن بشر بن سلم، عن أبيه، عن ابن جريج مثله. وقال: سمعت جرهدا يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول. وعبد الله بن محمد وهو ابن عقيل، ورواه عنه الحسن بن صالح، وزهير بن محمد 1575- حدثنا أبو جعفر، محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن جرهد الأسلمي، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فخذ الرجل من العورة، أو من عورته". 1576- فأما حديث زهير: فحدثناه سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر بن الصباح، ثنا أبو حذيفة، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن جرهد، أنه سمع أباه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فخذ المرء المسلم من عورته " ورواه سفيان الثوري، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جرهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال معمر، وروح بن القاسم، وورقاء، عن أبي الزناد، عن ابن جرهد، عن جرهد، ورواه مالك بن أنس، والضحاك بن عثمان، وابن عيينة، وابن لهيعة، عن سالم بن النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جرهد وقال ابن عيينة: في حديثه زرعة بن مسلم بن جرهد، عن جده جرهد. ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الملك بن جرهد، عن أبيه 1577- وخالف أبو أمية بن يعلى الجماعة في حديث أبي الزناد، فقال: عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن سليمان بن جرهد، عن أبيه، حدثناه الصرصري، ثنا ابن منيع، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا أبو أمية بن يعلى، ثنا أبو الزناد عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن سليمان بن جرهد، عن أبيه جرهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو كاشف فخذه، فقال: " غط فخذك؛ فإنها عورة". 1578- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا خالد بن خداش، ثنا عبد الله بن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة، حدثه، عن بعض بني جرهد، أن سفيان بن فروة، حدثه، عن جرهد أن، جرهدا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه طعام، فقال: " يا جرهد كل " فمد يده الشمال ليأكل، وكانت اليمين مصابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل باليمين " قال: إنها مصابة، فنفث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما اشتكيتها بعد " رواه حرملة، عن ابن وهب، عن عمرو أن بكيرا حدثه عن بعض بني جرهد، عن سفيان، عن بعض بني جرهد، عن جرهد مثله 1579- حدثنا أبو علي، محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا الأزرق بن علي، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا عبد الغفار بن القاسم، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، ثنا ابن عم لنا يقال له: مسلم بن جرهد عن أبيه، وكان أبوه قد شهد الحديبية قال: أصاب أسلم وجع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أسلم ابدءوا " قالوا: يا رسول الله، نكره أن نرتد، فنرجع على أعقابنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنتم باديتنا ونحن حاضرتكم، إذا دعوتمونا أجبناكم، وإذا دعوناكم أجبتمونا، أنتم المهاجرون حيث كنتم".
1580- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا رافع بن سلمة بن زياد، حدثني عبد الله بن أبي الجعد، عن جعيل الأشجعي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة، فكنت في آخر الناس، فلحقني، فقال: " سر يا صاحب الفرس " فقلت: يا رسول الله، عجفاء ضعيفة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مخفقة كانت معه، فضربها بها، وقال: " اللهم بارك له فيها " قال: فلقد رأيتني ما أمسك رأسها أن تقدم الناس، قال: وبعت من بطنها باثني عشر ألفا " رواه زيد بن الحباب، عن رافع مثله " ثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا عبيد بن يعيش، وليث بن هارون، قالا: ثنا زيد، عن رافع بن سلمة الأشجعي، مثله
وقيل: جعال أصيب عينه يوم قريظة، فلم يجعل له النبي صلى الله عليه وسلم دية، يعد في أهل الصفة. رواه عبد الله بن عمرو بن زهير الكعبي، عن يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن عوف، عن أبيه قال: أصاب أخي جعيلا عينه في بني قريظة الحديث". 1581- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن فلانا، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أعطيت عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس مائة مائة، وتركت جعيل بن سراقة الضمري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلها، مثل عيينة، والأقرع، ولكن تألفتهما على إسلامهما، ووكلت جعيل بن سراقة إلى إسلامه". 1582- حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا يونس، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشاني، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " كيف ترى جعيلا؟ " قلت: مسكينا كشكله من الناس، قال: " وكيف ترى فلانا؟ " قلت: سيدا من السادات، قال: " فجعيل خير من هذا ملء الأرض "، قلت: يا رسول الله، ففلان هكذا، وليس تصنع به ما تصنع، قال: " إنه رأس قومه فأتألفهم".
|